قال موقع أوول أفريكا إن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي دعا الأطراف المتحاربة في شمال مالي لتوقيع اتفاق السلام الذي طال انتظاره، حيث جاءت هذه الدعوة خلال زيارة إلى باماكو، قائلا “إسبانيا تريد التوصل إلى اتفاق، ولكن المناوشات التي حدثت الأسبوع الماضي تثير مخاوف من شأنها أن تؤدي لانهيار اتفاق السلام الذي توسطت فيه الجزائر”.

وتأمل إسبانيا أن توقع حكومة مالي والمجموعات المسلحة الرئيسية في الشمال على إعلان الجزائر يوم 15 مايو القادم، وهو الاتفاق الذي استغرق شهورا للتفاوض، وتلاشى مع انتهاكات وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، حيث هاجم نحو 50 من متمردي الطوارق بلدة بينتاجونجو، غرب تمبكتو، يوم الخميس الماضي.

تشعر الجزائر بتخوف أيضاً من عدم إكمال الاتفاق الذي توسطت فيه، لأن الجزائر عانت من الاضطرابات والحرب في مالي خلال عام 2012 أدانت الجزائر اختطاف قنصلها وستة موظفين آخرين في مدينة غاو شمال شرق مالي، على يد مجموعة مسلحة من جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا.

البديل