قال موقع فرونت بيج أفريكا إنه لكي تتخطى ليبيريا تلك الفترة الانتقالية بنجاح هناك الكثير من الأمور يجب أن تؤخذ في الاعتبار أولها أن الشرطة تحتاج إلى أن تكون فعالة في جميع المقاطعات وأن تعمل على كسب ثقة وتعاون مختلف الطوائف.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع طلبت بعثة الأمم المتحدة أن تدعم الدولة قطاع الأمن حتى يبلغ عددهم 162، في فئات العمل المختلفة ولكن الحكومة الليبيرية أحبطت طلب البعثة وقالوا إن الدولة لن تستطيع أن تفعل ذلك.

وبرغم ذلك الاحباط تجاه قطاع الأمن بليبيريا، إلا أن هناك أمل كبير تبثة تجربة ليبيريا الناجحة ضد فيروس الإيبولا والذي أظهر تكاتف المجتمع والصمود ضد هذا المرض القاتل مما يبث الأمل للتصدي للتحديات الأخرى التي تواجهها البلاد.

أعلنت بعثة الأمم المتحدة أنها ستخفض قواتها بشكل كبير بحلول 30 يونيو 2016، وسوف تستأنف الخفض التدريجي للبعثة بعدها، وبعد نجاح ليبيريا في القضاء على الإيبولا والذي يعتبر انجاز في حد ذاته يجب أن تعمل المؤسسات الليبيرية لمتابعة الحل السلمي للنزاعات الانتخابية وكذلك تقديم الخدمات، مع التركيز على توطيد العلاقة مع كوت ديفوار وكذلك الأمم المتحدة.

البديل