طالبت قمة دول مجموعة السبع، اليوم الإثنين، أطراف الأزمة في ليبيا بإلقاء السلاح وعقد اتفاق سلام.
ودعت القمة في بيانها الختامي أطراف النزاع إلى «اتخاذ إجراءات سياسية جريئة» قبل ساعات من بدء جولة مفاوضات جديدة في الصخيرات بالمغرب، والتي اعتبرتها الأمم المتحدة «حاسمة» لتجاوز الخلافات، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت مجموعة السبع في بيانها الختامي «لقد ولى زمن المعارك وجاء زمن القرارات السياسية الجريئة. ندعو الليبيين إلى اقتناص هذه الفرصة لإلقاء السلاح وإبرام اتفاق سياسي».
وأعربت مجموعة السبع في البيان الختامي للقمة عن قلقها حيال تزايد التهديد الإرهابي في ليبيا وانتشار الأسلحة والإتجار بالمهاجرين، داعيةً إلى التوصل لحل سياسي ومواجهة حالة عدم الاستقرار في ليبيا التي من شأنها إطالة الأزمة في البلاد، مما سينعكس سلبًا على الليبيين أنفسهم الذين يعانون بالفعل محاولات التنظيمات الإرهابية في توسيع نفوذها في المناطق التي تغيب عنها الحكومة الليبية، وفق وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية الرسمية.
وحث البيان الأطراف المتنازعة إلى تبني تحقيق تطلعات الشعب الليبي في إقامة دولة ديمقراطية. ورحب البيان بجهود الأطراف الليبية الداعمة لمبادرة الحوار، وكذلك بالتقدم الذي تم إحرازه تحت وساطة المبعوث الأممي برناردينو ليون.
وناشد الأطراف الليبية المضي قدمًا في تلك الأوقات الحرجة في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال البيان الختامي: «على الأطراف الليبية ومن لهم تأثير عليهم إظهار القوة والقيادة في هذه اللحظة الحرجة للتوصل إلى اتفاق وتطبيقه».
ووعدت مجموعة السبع في بيانها الختامي بأنها فور إبرام الاتفاق، ستوفر دعمًا كبيرًا لحكومة ممثلة لكافة الأطياف الليبية من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة والبنية التحتية وإعداد قوات الأمن وتعزيز وتنويع الاقتصاد، فضلاً عن القضاء على الإرهابيين والشبكات الإجرامية.
بوابة الوسط