المقالات و التقارير > هجوم “الكرنك” ضربة موجعة للاقتصاد المصري

هجوم “الكرنك” ضربة موجعة للاقتصاد المصري

اهتمت الصحف الأمريكية بالهجوم الإرهابي على معبد الكرنك مؤخرا، حيث قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن التفجير الإرهابي الذي وقع خارج متحف الكرنك في مدينة الأقصر، ضرب واحد من المواقع السياحية الأكثر شهرة في مصر وأثار مخاوف توسع العنف في البلاد، مضيفة أنه أصيب أربعة مصريين في الهجوم، وقد فجر أحد المهاجمين نفسه خارج المعبد، الذي بني خلال عصر الفراعنة، مشيرة إلى أن العنف يتصاعد بشكل كبير بالإضافة إلى الهجمات ضد الحكومة المصرية وصناعة السياحة في البلاد.

 

وتلفت الصحيفة إلى أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” أمر بزيادة الأمن على المواقع الرئيسية بما في ذلك الآثار في أنحاء البلاد، بعد الهجوم الإرهابي.

 

وتوضح “واشنطن بوست” أن السياحة كانت المحرك الرئيسي للاقتصاد المصري قبل الربيع العربي في عام 2011، ولكن الاضطرابات والاحتجاجات في الشوارع خفضت عدد السياح الوافدين، وقد حاولت الدولة إحياء الواجهة السياحية للبلاد ولكنها اصطدمت بالعديد من النكسات.

 

وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من إحباط الشرطة المصرية للهجوم الإرهابي، إلا أنه يذكر بمذبحة عام 1997 في معبد حتشبسوت، والذي راح ضحيته 60 شخصا، وهو أعنف هجوم إرهابي في تاريخ مصر، وترى الصحيفة أنه على الرغم من فشل الهجوم، إلا أنه أثر في المصريين الذين يعتمدون على السياحة كمصدر للدخل.

 

من جانبها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن هجوم معبد الكرنك لا تحمد عقباه وهو أحد أعمال العنف ضد حكومة الرئيس “عبد الفتاح السيسي”.

 

وترى الصحيفة أنه مجرد الإشارة بمهاجمة صناعة السياحة في مصر، فإن ذلك يهدد بقطع محرك حيوي للاقتصاد المصري، موضحة أن الاقصر على وجه الخصوص، شهدت هجمات إرهابية بلغت ذروتها عام 1997، مشيرة إلى أن الهجوم الأخير يرتبط بالهجوم على متحدف باردو في تونس خلال شهر مارس، والذي راح ضحيته 20 شخصا.

البديل


Navigate through the articles
Previous article الصحة خارج اهتمامات الحكومة عودة الحزب الوطني... Next article
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع