قال موقع أوول أفريكا أن نيجيريا
الدولة الواعدة التي تتغنى القارة باقتصادها وغناها بالبترول شهدت نقص وقود شديد في
مايو الماضي، وتلك الندرة في الوقود لم تسبب ضرر في الصناعة فحسب ولكن أيضاً في
الحياة المنزلية، حيث أصبح العديد من النيجيريين يعتمدون على مولدات الكهرباء
الخاصة بهم.
في مجتمع طبيعي، حيث تتولى الحكومة المسؤولية عن رفاهية شعبه، من المفترض أن توفر
الكهرباء ليكون هذا المحور الأساسي للسياسة في نيجيريا فمن المفترض أن تكون هناك
نسخ احتياطية تستخدمها الحكومة في حالات انقطاع التيار الكهربائي، والذي أدى إلى
تصاعد الأزمة أن الأحياء الفقيرة والتي لا يسكنها مسؤولين أكثر عرضة لانقطاع التيار
الكهربائي عن غيرها من التي يعيش فيها رجال الجيش والشرطة.
أصبح الناس لا يتوقعون الاصلاح من السلطة في الغالب بعد أن تضاءلت امدادات الدولة
بالكهرباء إلى ثماني ساعات في اليوم فقط، لاسيما وأن آخر اصلاح للكهرباء في نيجيريا
كان في عهد الرئيس السابق أولوسيجون أوباسانجو بعد أن شهدت شركة الكهرباء عدة
اصلاحات على مر السنين وكان أوباسانجو قد أنفق المليارات من الدولارات على إصلاح
قانون السياسة البيئية الوطنية من أجل تحقيق حاجة 10000 ميغاواط (ميجاوات) من
الكهرباء، وحتي يظهر جهوده قام بتغيير اسم هيئة الكهرباء من الشركة الوطنية إلى
السلطة القابضة.
ويقول أحد المحللين السياسيين النيجيريين أنه لا يوجد هناك أي أمل للخروج من تلك
المشكلة ؟ حتى الحكومة المنتخبة حديثاً بقيادة محمد بخاري لا يمكن أن تدعي القدرة
على حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي نظرا لحقيقة تضائل امكانيات توليد الكهرباء.
البديل
Navigate through the articles | |
تعيين سفير مصري بتل أبيب محاباة للكيان الصهيوني | الأزهر غير مسيس |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|