قال موقع “أوول أفريكا” إن الجنرال غودفروا
نيومباري قائد انقلاب بوروندي الفاشل هدد من جديد بشن انتفاضة مسلحة بعد رفض الرئيس
بيير نكورونزيزا الرضوخ لمطالب المعارضة والمطالب الدولية على التخلي عن سعيه
لولاية ثالثة.
اتهمت المعارضة نكورونزيزا بأنه يجر بوروندي إلى حرب أهلية، مما أعاد للاذهان الذعر
من تاريخ الصراع العرقي الذي مرت به البلاد، مضيفا أن “الخطوة المقبلة هي تنظيم
أنفسنا فقط لمقاومة النظام، لجعل بيير نكورونزيزا يترك الحكم بالقوة من خلال تنظيم
قوة عسكرية”.
يبدو فلعيا أن بوروندي على مشارف اضطراب عنيف مرة أخرى، خاصة بعد رد فعل الحكومة
بأنها لن تمح بحدوث أي خطوة من هذا القبيل وبأنها سوف تواجه المعارضة بكل قوة،
وأعرب جيرفيه أبيوه المتحدث باسم الرئاسة عن أي شخص يهدد أمن بوروندي سواء في
الداخل أو في الخارج، سوف يتعامل معه بكل قوة “.
وتتهم المعارضة الحكومة البوروندية بأنها تحاول إشراك المنطقة في حرب أهلية على
أساس القضايا العرقية وتم تأكيد ذلك في الاجتماع الأخير للرئيس البوروندي في
تنزانيا مع دول شرق أفريقيا، بالإضافة إلى جنوب أفريقيا، التي تسعى لإنهاء الأزمة.
ويقول المعارضون إن محاولة نكورونزيزا للترشح لولاية ثالثة – تسببت في اشتباكات
العنيفة بين المتظاهرين والشرطة في العاصمة البوروندية – لأنه ينتهك الدستور الذي
وقع عليه بعد اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد في عام 2005،
ويقول نكورونزيزا انه سيستند على حكم قضائي يسمح له الوقوف مرة أخرى أمام المعارضة
بشكل قانوني.
البديل
Navigate through the articles | |
«الصحفيين» تنتصر على «قانون مكافحة الإرهاب» في مصر | من الخرطوم إلى جوبا |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|