قال موقع الفريك إن الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا كثف حملته الانتخابية للترشح لولاية ثالثة في منصبه، وعقد اجتماع حاشد شمالي العاصمة بوجمبورا في واحدة من أهم الأحداث الأخيرة قبل انتخابات يوم الثلاثاء.

وبرغم التهديدات بالعنف من قبل المعارضة ومقاطعة الانتخابات من أفراد الجيش المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة إلا أن نكورينزيزا تحدى المعارضين وقال إنه سوف يخوض الانتخابات كما هو مخطط لها وأنه في طريقة للفوز .

خلال الأيام القليلة الماضية، كانت هناك تكهنات بأن الانتخابات ستؤجل، ولكن قال الرئيس ومؤيديه لن يستطيع أحد أن يوقف إرادة الشعب وأن يطيح باستقرار البلاد، وفي رد مستفز لمعارضيه قال، أعتقد أن المضي قدما في الانتخابات يعتبر خبر سيء لأعضاء المعارضة الذين يعتقدون أن هذه الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة”

وأضاف “انهم يقولون انهم تعرضوا للترهيب وعدم السماح لحملتهم في الأسابيع القليلة الماضية، ولكن الحقيقة إنهم لا يريدون هذه الانتخابات ان تمضي قدما، وتأتي هذه الانباء مع استمرار المفاوضات بين الحزب الحاكم والمعارضة والمجتمع المدني والقادة الدينيين في العاصمة بوجمبورا.

وفي الوقت الذي يتحدى فيه الرئيس المعارضة هناك تقارير تفيد بأن المعارضة كانت تخطط لفرض حكومة ائتلافية أو ترتيب لتقاسم السلطة كان يجري النظر فيها كما ان هناك الكثير من المحادثات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات، والسؤال هو من هم الذين سيشكلون هذه الحكومة؟”

والجدير بالذكر أن الأزمة في بوروندي بدأت في أواخر أبريل عندما أعلن نكورونزيزا نيته الترشح لولاية ثالثة على التوالي لمدة خمس سنوات، على الرغم من المدة الدستورية المحددة لعامين مما أحدث اضطرابات استمرت لعدة أشهر ومحاولة انقلاب في منتصف مايو.

البديل