أجرى وفد المعهد الديمقراطي الأمريكي زيارة للجزائر للترويج لتقريره حول الانتخابات التشريعية لـ10 ماي الماضي، والتباحث مع أطياف الطبقة السياسية الجزائرية. وقال التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، على موقعه الإلكتروني، إن رئيس الحزب، محسن بلعباس، التقى الأسبوع الماضي مدير برامج شمال إفريقيا، أندرو فاران، ومدير قسم شمال إفريقيا بالهيئة، باري فينان، بحضور أعضاء في قيادة التجمع. وتناول اللقاء التقرير الذي أنجزه ملاحظو المعهد، والذي كشف النقاب عنه مطلع سبتمبر الماضي، وآفاق التعاون بين الحزب والمعهد الذي يوفر دورات تكوينية للناشطين السياسيين والمجتمع المدني.
وأعلن الأرسيدي، الذي قاطع التشريعيات، دعمه لما جاء في التقرير الذي وجه انتقادات شديدة لسير الانتخابات التشريعية. واعتبر المعهد في تقريره أن نسبة التصويت تقدر بـ43 بالمائة. ويشير إلى أن كثيرا من الجزائريين قد خابت آمالهم في العملية السياسية، والى إلغاء 18 بالمائة من الأصوات. واعتبر أن قانون الانتخابات الجديد لا يختلف كثيرا عن سابقه. وسجل ملاحظو المعهد غياب ملاحظين من المجتمع المدني وتناقض الأحكام القانونية وتضارب الصلاحيات بين اللجان الانتخابية، في ظل هيمنة الإدارة على عملية الإشراف والتنظيم.
وقدم المعهد 16 توصية تضم إنشاء لجنة انتخابية مستقلة، مدعما توصيات اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، تدعمها لجان مراقبة، وكذا دعم وتشجيع مشاركة المواطنين في عمليات صنع القرار السياسي، لا سيما في عملية الإصلاح الدستوري المرتقب، وأنه على القادة السياسيين إثبات صدقهم من خلال إعطاء المجلس الشعبي الوطني دورا في المراجعة الدستورية، واستشارة المواطنين والصحافة والنخب في الدستور الجديد، كما طالب الإعلام بوضع تدابير لضمان نزاهته خلال العملية الانتخابية.
الخبر
Navigate through the articles | |
طوارق مالي يتراجعون عن الإنفصال | مصر بين الإجلال والإخلال |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|