المقالات و التقارير > الخط الزمني للأحداث التي تعرضت لها الصومال

الخط الزمني للأحداث التي تعرضت لها الصومال

منذ انهيار الحكومة المركزية عام 1991، شهدت الصومال تشكيل عدد من الحكومات الانتقالية، بعضها لم يبرهن عن أي فعالية أو كان عملياً شبه غائب. لكن ومع تشكيل الحكومة الدائمة الجديدة، اختتمت البلاد المراحل الانتقالية لتستقبل عهداً جديداً.

وفي عام 2012، نجح النواب الصوماليون بتمرير دستور جديد للبلاد وتم انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود رئيساً للبلا في الانتخابات الأولى التي جرت في الصومال منذ أكثر من عقدين.

26 كانون الثاني/يناير 1991: الرئيس الصومالي محمد سياد بري يخرج من السلطة بعد الاطاحة به. نشوب صراع بين أمراء الحرب القبليين يؤدي إلى مقتل وجرح الآلاف من المدنيين.

حزيران/يونيو 1991: بعد خمسة أشهر من انهيار الحكومة المركزية في الصومال، يدعو رئيس جيبوتي حسن جولد أبتيدون الفصائل المتحاربة في الصومال إلى عقد محادثات للمرة الأولى في جيبوتي.

تموز/يوليو 1991: عقد مؤتمر ثان في جيبوتي والأطراف المشاركة توافق على تعيين علي مهدي محمد رئيساً انتقالياً للصومال لمدة سنتين.

لكن العميد محمد فارح عيديد يرفض تعيين محمد رئيساً انتقالياً.

كانون الثاني/يناير 1993: الأمم المتحدة ترعى اجتماعاً للفصائل المتحاربة في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد.

آذار/مارس 1993: الفصائل المتحاربة توقع على اتفاقية أديس أبابا وتوافق فيها على المصالحة ونزع السلاح، لكن الحرب الأهلية تستمر ويسقط الاتفاق.

تشرين الأول/أكتوبر 1996: الرئيس الكيني السابق دانييل أراب موي يدعو قادة الفصائل الثلاثة الرئيسية -- علي مهدي محمد، حسين عيديد وعثمان أوتو -- لمحادثات سلام في نيروبي.

تشرين الثاني/نوفمبر 1996-كانون الثاني/يناير 1997: جهود السلام التي يبذلها الرئيس موي تتوقف حين تدعو اثيوبيا 26 من الفصائل الصومالية إلى عقد مؤتمر سلام في سودير، بأثيوبيا. استمرت محادثات سودير من تشرين الثاني/نوفمبر 1996 وحتى كانون الثاني/يناير 1997، حيث مثل 41 زعيماً قبلياً الفصائل الصومالية الـ26.

تشرين الثاني/نوفمبر 1997: مؤتمر سوديري يفقد مسار المصالحة مع عقد مؤتمر في القاهرة يجمع الجهات المتحاربة.

أيار/مايو 2000-آب/أغسطس 2000: الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيله يستضيف مؤتمر السلام الوطني للصومال في آرتا، الذي يؤسس للحكومة الوطنية الانتقالية. ممثلون صوماليون ينتخبون عبدالقاسم صلاد حسن رئيساً للحكومة.

كانون الأول/ديسمبر 2003: الهيئة الادارية في الحكومة الوطنية الانتقالية تعلن عن إفلاسها.

تشرين الأول/أكتوبر 2002-تشرين الأول/اكتوبر 2004: الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ترعى مؤتمر المصالحة الوطنية للصومال في الدوريت بكينيا. تنتهي المحادثات باعتماد وثيقة فدرالية انتقالية وانتخاب عبدالله يوسف أحمد رئيساً للحكومة الفدرالية الانتقالية التي تحل مكان الحكومة الوطنية الانتقالية. يحدد آب/أغسطس 2009 موعد انتهاء ولاية الحكومة الجديدة على أن تأخذ على عاتقها نقل الصومال من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار.

حزيران/يونيو-كانون الأول/ديسمبر 2006: اتحاد المحاكم الاسلامية برئاسة شيخ شريف شيخ أحمد على معظم مناطق جنوب الصومال بعد طرد أمراء الحرب من مقديشو.

كانون الأول/ديسمبر 2006: القوات الصومالية والاثيوبية تسيطر على مقديشو بعد إخراج اتحاد المحاكم الاسلامية من المدينة.

كانون الثاني/يناير 2007: مجلس الاتحاد الافريقي للسلام والأمن يؤسس بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم) لحفظ السلام بولاية ستة أشهر كفترة أولية لدعم جهود المصالحة. مجلس الأمن في الامم المتحدة يوافق على البعثة في شباط/فبراير.

أيلول/سبتمبر 2007: قادة اتحاد المحاكم الاسلامية وشخصيات من المعارضة من الحكومة الفدرالية يجتمعون في اسمارا باريتريا ويشكلون ائتلافاً لإعادة تحرير الصومال.

حزيران/يونيو 2008: الحكومة توقع معاهدة وقف اطلاق نار مع الائتلاف لمدة ثلاثة أشهر في جيبوتي، لكن قائد الائتلاف حسن ضاهر عويس يرفض الهدنة ما يؤدي إلى انشقاقات داخل الائتلاف.

أيار/مايو 2008-حزيران/يونيو 2008: ممثلون عن الحكومة الفدرالية والائتلاف يجتمعون في جيبوتي بين 31 أيار/مايو و9 حزيران/يونيو ويوقعون معاهدة سلام.

كانون الثاني/يناير 2009: النواب الصوماليون ينتخبون الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد في جيبوتي ويمددون ولاية الحكومة، التي تبلغ خمس سنوات، لسنتين أخرى.

شباط/فبراير 2011: البرلمان الصومالي يصوت لتمديد ولاية مؤسسات الحكومة الفدرالية لثلاث سنوات على الرغم من امتعاض المراقبين الدوليين لذلك. أدى ذلك إلى نشوء خلاف بين رئيس المجلس النيابي ورئيس البلاد، كل منهما يطالب بتمديد ولايته فقط.

9 حزيران/يونيو 2011: الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ آدان يوقعان اتفاق كمبالا لتمديد ولاية كل المؤسسات الفدرالية لسنة واحدة. وبحسب الاتفاق، فإن الحكومة الفدرالية ملزمة باعتماد دستور فدرالي وانتخاب رئيس للبلاد وإنهاء الفترة الانتقالية مع حلول 20 آب/أغسطس 2012.

6 أيلول/سبتمبر 2011: اجتماع قادة صوماليون ودوليون في مقديشو ويعلنون خارطة طريق، وقائمة من عشرات المهام لتوجيه الصومال باتجاه انتخاب حكومة دائمة. تضمنت المهام وضع إجراءت لمحاربة القرصنة والسيطرة على الميليشيات المحلية والتخطيط للانتخابات وتطوير مبادرات بناء السلام ومعالجة الفساد.

24 كانون الأول/ديسمبر 2011: قادة من أنحاء الصومال يوقعون على اتفاقية غاروي التي تحدد إطار الحكومة الدائمة وتعيّن كوتا للتمثيل النسائي في البرلمان.

18 شباط/فبراير 2012: قادة من أنحاء الصومال يوقعون اتفاق غاروي الثاني، الذي يحدد إطار عمل الهيكلية الفدرالية والنظام الانتخابي والبرلماني الذي سيحل مكان الحكومة الفدرالية الانتقالية في آب/أغسطس.

26 آذار/مارس 2012: قادة صوماليون في غالكاعيو يوافقون على تطبيق خطوات أساسية تنص عليها خارطة الطريق لإنهاء المرحلة الانتقالية والاعتماد على اتفاقيات غاروي السابقة وتحديد الخطوات التالية لتوحيد الحكومات الاقليمية في البلاد.

31 أيار/مايو-1 حزيران/يونيو 2012: قادة صوماليون ودوليون يجتمعون في اسطنبول، ويدعون المجتمع الدولي لدعم بناء وتجهيز القوات الأمنية الصومالية من شرطة وطنية وبحرية وحرس الحدود وأجهزة المخابرات بشكل ملائم خلال عملية المصالحة الصومالية.

20-21 حزيران/يونيو 2012: اجتماع رسمي ليومين بين ممثلين من الحكومة الفدرالية وأرض الصومال يعقد في لندن، ويفتتح مفاوضات مباشرة بين الطرفين للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

21-23 أيار/مايو 2012: الموقعون على خارطة الطريق يجتمعون في أديس أبابا ويوافقون على مجموعة من الجداول الزمنية لبناء مؤسسات معنية واعتماد دستور جديد للبلاد.

1 آب/أغسطس 2012: أعضاء الجمعية التأسيسية الوطنية الصومالية يصوتون بأغلبية ساحقة لصالح وضع دستور جديد للبلاد.

20 آب/أغسطس 2012: البرلمان الصومالي الجديد يؤدي اليمين الدستورية في مطار مقديشو لتبدأ مع ذلك مرحلة جديدة في البلاد.

10 أيلول/سبتمبر 2012: النواب الصوماليون ينتخبون الرئيس حسن شيخ محمود في الانتخابات الرئاسية الأولى في الصومال منذ أكثر من عقدين.

الصباحي


Navigate through the articles
Previous article عاهل المغرب يحتفظ بسيطرة قوية رغم الإصلاحات إطلاق موقع إلكتروني مخصص لأعمال وفكر الراحل محمد أركون Next article
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع