وصل يوم الثلاثاء رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزيف كابيلا ورئيس رواندا بول كاجامى الى العاصمة الأوغاندية كامبالا لإجراء محادثات ازمة عقب الاستيلاء على جوما عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية ،من جانب متمردى ام 23.

وذكر وزير الشئون الخارجية الاوغندى سام كوتيسا  فى مقابلة معه ان الزعيمين سيلتقيان مع نظيرهما الاوغندى يورى موسيفينى غدا الأربعاء فى محاولة لوقف القتال الدائر شرقى الكونغو الديمقراطية .

وقال كوتيسا " انهم هنا لإجراء مشاورات مع الرئيس موسيفينى لإيجاد حل للأزمة فى شرقى الكونغو" مشيرا الى ان تفاصيل اللقاء سيكشف عنها لاحقا .

تحاول اوغندا بوصفها رئيس للمؤتمر الدولى بشأن البحيرات العظمى ، وهو جهاز يجمع 11 دولة عضو ، منذ يوليو التوسط للمساعدة فى إنهاء القتال الذى أجبر عشرات الألاف من الكونغوليين على الفرار الى خارج البلاد.

وفى وقت سابق من اليوم ، ذكر المتحدث باسم الحكومة الأوغندية عبر الهاتف ان الزعيمين وصلا الى البلاد بدعوة من الرئيس موسيفينى .

وقال المتحدث ان بيانا سيصدر عقب لقائهم غدا الاربعاء .

سيطر متمردو حركة ام 23 اليوم الثلاثاء على مدينة جوما ، وتسبب القتال فى تشريد 475 الف شخص داخليا ، وأجبر 75 الفا اخرين على اللجوء الى رواندا وأوغندا المجاورتين ، حسبما ذكر مؤخرا تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية .

ودعت رواندا اليوم الى الحوار السياسى بين متمردى حركة ام 23 وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية لإنهاء الصراع الدائر حاليا فى المنطقة الشرقية من البلاد.

شينخوا