أعلنت حركة "مصريون ضد الفقر والتبعية"، عن تنظيم مؤتمرها التأسيسى الأول يوم الأحد المقبل الموافق 18 أغسطس القادم، فى تمام الساعة السادسة مساءً أمام نقابة الصحفيين، بشارع عبد الخالق ثروت بوسط البلد.

قالت الحركة، فى بيانها الأول، "على المصريين التركيز على أهداف الثورة "حرية.. كرامة.. عدالة اجتماعية"، وأن يتم ترجمتها عملياً فى الحرب على الفقر والحرب ضد التبعية، وأن هذا المسار لا بديل له لتجذير واستمرار ثورة 25 يناير".

أشارت الحركة، إلى أنه لن تفلح حكومة فى تلبية مطالب الشعب من "الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، إلا إذا تخلصنا من استعمار صندوق النقد الدولى والديون وأعباء الديون، وأنه لن يتم أى تقدم ما لم يتم توجيه الاقتصاد لخدمة المواطن وتلبية احتياجاته، وأن نزرع وننتج من أجل كفايتنا الذاتية، وهذه هى الخطوة الأولى فى مجتمع العدالة الاجتماعية المنتج المتقدم، بشرط ألا يتدخل أى أحد فى خياراتنا ولا قراراتنا.

أضاف البيان، سنظل نعانى من مشكلة أمنية فى مناطقنا الحدودية ما لم تفرض مصر سيادتها الكاملة على سيناء ووقوف جيشنا على الحدود والأمن الداخلى، وتنمية وإعمار أرض سيناء بشكل كامل، وأنه لن يفلح نظام فى فعل شىء من ذلك ما لم يخلع من عنقه قيد التبعية لأمريكا وإسرائيل، وكذلك لن يفلح ما لم يقف خلفه شعب واع قرر أن ينال استقلاله وأن يملك مستقبله بيده، عرف عدوه بوضوح وقرر أن يثور.

أكدت الحملة فى بيانها، أن أهداف ثورة يناير لم يتحقق منها أى هدف بشكل موضوعى، وأن الصراع السياسى الدائر صراع نخب وأحزاب لا علاقة له بالمطالب الشعبية التى نادت بها هذه الثورة.

دعت الحركة، كل شباب الثورة المخلصين للعمل معها على العودة إلى خندق الثورة والعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة أن يكون المشترك بينهم هى الثوابت الوطنية التى تتمثل فى الاستقلال السياسى والاقتصادى وتحرير الإرادة وتحقيق السيادة الوطنية والانحياز للفقراء.

وأضافت الحركة فى بيانها، أن هذه الثوابت هى الطريقة الوحيدة لتمييز بين ما هو وطنى وما هو غير وطنى.

اليوم السابع