يجتمع قادة افارقة وممثلون عن
الاسرة الدولية السبت في اديس ابابا لجمع اموال لصالح القوة الافريقية في افريقيا
الوسطى حيث اوقعت اسابيع من العنف الاف القتلى.
وقال اسماعيل شرقي مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي لدى افتتاح الاجتماع "دون
شك انهيار القانون والنظام يهدد وجود افريقيا الوسطى ويمكن ان يترتب عن ذلك عواقب
خطيرة على الامن والاستقرار الاقليميين".
ويعقد الاجتماع قبل قمة الاتحاد الافريقي الخميس والجمعة في مقر المنظمة في العاصمة
الاثيوبية التي دعت الى تسوية الازمة بشكل عاجل.
وقال شرقي "تواجه جمهورية افريقيا الوسطى تحديات عديدة وكبرى". واضاف "الوضع الامني
مقلق للغاية مع استمرار الهجمات ضد المدنيين التي بدورها تزيد التوترات بين
المجموعات والطوائف".
وتشهد افريقيا الوسطى حالة من الفوضى منذ اذار/مارس 2013 عندما اطاحت حركة سيليكا
الرئيس فرنسوا بوزيزي ما ادى الى اندلاع اعمال عنف طائفية اسفرت عن سقوط الاف
القتلى وتهجير مئات الالاف في هذا البلد الذي يضم 4.6 مليون نسمة.
وتضم القوة الافريقية في افريقيا الوسطى حاليا 5500 رجل يضاف اليها 1600 جندي فرنسي
في عملية سانغاريس. ووعد الاتحاد الاوروبي بارسال 500 رجل وتقديم 200 مليون يورو
لضمان امن وتنظيم الانتخابات العام المقبل.
المنار
Navigate through the articles | |
رئيس جامعة سوهاج يفتتح الدورة الـ41 لإعداد المعلم الجامعى | رئيس جامعة شنقيط يحاضر حول المذهب المالكي بليبيا |
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|