أعلنت الحركة العربية الأزوادية، أن مكتبها التنفيذي سيعقد نهاية الشهر الجاري "مؤتمراً استثنائياً" الهدف منه "تحليل الأوضاع السياسية والأمنية بكل تعقيداتها؛ وتدقيق المسار القائم لتسوية النزاع"، وفق ما تضمنه بيان صادر عن الحركة وزع اليوم الأحد.

وقالت الحركة في بيان وزعته على الصحافة، إنها "تؤكد تمسكها بالحوار من أجل إيجاد حل سلمى ودائم للنزاع القائم بين أزواد ودولة مالي".

وأشارت إلى أن المؤتمر من شأنه أن يمكن من "دراسة العواقب المترتبة على رفض الحركة لوثيقة التجمع التي تم التوقيع عليها من طرف الحركات الأزوادية الأخرى في باماكو منتصف فبراير الماضي برعاية من الأمم المتحدة".

وأبدت الحركة نيتها البحث عن "حل لتذليل الصعوبات التي تقف أمام توحيد صفوف الحركات الوطنية الأزوادية"، بالإضافة إلى "تحليل وتهيئة الظروف المناسبة لوضع إطار موحد لتوحيد كل القوى التي تساهم فعليا في النضال من أجل تحرير أزواد".

وثمنت الحركة العربية الأزوادية في بيانها "الحركة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي"، مشيرة إلى أنها توجه "نداء عاجلا" لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الموجودة على الأرض، دعاها فيه إلى "وقف عمليات القتل والمجازر الفظيعة التي تقوم بها القوات المسلحة المالية ضد المدنيين العزل من الطوارق والعرب"؛ مشددة على أهمية أن تقف قوات الأمم المتحدة "على مسافة واحدة من جميع الأطراف المتنازعة".

ودعت الحركة إلى بذل المزيد من الجهود الدولية للتعجيل بتطبيق اتفاقية واغادغو، واستمرار العمل به.

صحراء ميديا